ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه على الرغم من أن نقطة التركيز تقع تحت الغرب الأوسط الأميركي، إلا أن تأثيراتها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الأرض. لكنها عملية تمتد على مدى زمني يتراوح بين ملايين ومليارات السنين، ومن غير المرجح أن تؤثر على أي شخص يعيش في قارة أميركا الشمالية لأجيال عديدة قادمة.
أشارت الدراسة إلى أن كتلاً من الصخور المنصهرة تتجمع في الوشاح العلوي للكوكب، لتكتسب في النهاية كتلة كافية لترسبها على عمق أكبر، وهي آلية بطيئة وتدريجية كشفت عنها عمليات الرصد الزلزالي التي تُظهر ترقق الغلاف الصخري تحت المنطقة.
وقد اكتُشف مؤخرًا أن تقطر الغلاف الصخري يحدث في أجزاء أخرى من العالم أيضًا، ليس فقط في أميركا الشمالية، لكن هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على العمليات الجيولوجية الفريدة لأرضنا الديناميكية.
تستمر هذه العملية لمئات الملايين من السنين، وبحلول هذه المرحلة، كانت صفيحة فارالون قد اندست بالكامل تقريبًا، مع وجود الجزء الأكبر منها الآن في الوشاح السفلي، تحت الصفيحة الأمريكية الشمالية. تشير البيانات الزلزالية إلى أن وجودها يعيد توجيه تدفقات الوشاح واسعة النطاق التي تقص قاع الكراتون، مما يُضعفه.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
تخزين الطعام بشكل سليم: 8 خطوات للحفاظ على جودته وصحته
-
دول تقدم حوافز مغرية للانتقال إليها: من منح سكنية إلى مساعدات مالية
-
النعامة "هدهد" تعود إلى منزلها في تركيا بعد معاناة من الوحدة
-
المغرب .. وفاة معلمة متأثرة باعتداء طالب عليها وسط غضب كبير - فيديو
-
الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في سيلفي حديث الشارع السوري
-
تصرف محرج من ترامب تجاه زوجة روبرت كينيدي جونيور يثير الجدل - فيديو
-
كان لديه 3 خيارات للإعدام.. هذا ما حصل مع رجل أميركي
-
أول لقمة لطفلك: وصفات مغذية وآمنة من الشهر السادس